جولة في عناوين الصحف المغربية لبومية ليوم الجمعة 15 يونيو 2012

"كتبي يومية "الصباح" أن مصادر برلمانية في المعارضة الاتحادية اتهمت وزراء العدالة والتنمية بـ "نهج سياسة وزير الداخلية الأسبق، الراحل إدريس البصري، حين كان يلوح بكشف الملفات، كلما تعلق الأمر بخلاف سياسي مع المعارضة، مضيفة أن هذا الأسلوب يشابه التصريحات التي كان يطلقها البصري، كما هو الشأن حين قال إن فوق طاولته أسماء 130 رئيس بلدية "شفار"، ليخرس بذلك الأصوات التي كانت تنتقد سياسته، من خلال التخويف والترهيب. 

من جهتها، نقلت "المساء" تصريحا لنور الدين بنسودة، المدير العام للخزينة العامة للمملكة، الذي امتنع عن الخوض في قضية

الاتهامات الموجهة له حول تلقيه تعويضات مالية خارج القانون.
وقال بنسودة "أنا بحال العسكري ومجرد موظف يمتثل لوزير المالية المخول له النقاش مثل هذه الأمور".
وفي خبر آخر، أكدت أن الحكومة الفرنسية تستعد لسحب جزء من استثماراتها من المغرب، وهو ما قد يشكل ضربة قوية للاقتصاد الوطني، منذ تعيين الرئيس الفرنسي الجديد فرانسوا هولاند.
وطالب الوزير الاشتراكي، أرنود منتيبورغ، أول أمس الأربعاء، الشركات الفرنسية بنقل استثماراتها من المغرب وتونس من أجل الحد من مستويات البطالة المتزايدة في فرنسا.
وفي موضوع آخر، كتبت أن المصالح الأمنية بالرباط اعتقلت، مساء أول أمس الأربعاء، شخصا ادعى أنه موظف بالقصر الملكي لينصب على 20 ضحية أوهمهم بأنه قادر على حل مشاكلهم مع الإدارات، مقابل تسليمه مبالغ مالية.

من جانبها، نقلت "أخبار اليوم" تصريحا لعبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، بخصوص الزوبعة التي أثيرت حول المنح الخيالية التي استفاد منها وزير المالية السابق صلاح الدين مزوار، جاء فيه "إذا كانت هذه المنحة قانونية، مثلها مثل باقي المنح، علاش تكون مخبية وما يعرفوها الناس حتى لدابا".
بنكيران حاول أن يميز في تصريحه بين عدم سعيه إلى "مطاردة الساحرات"، وعدم تحمله مسؤولية الدفاع عن المستفيدين من الامتيازات قائلا "أنا عاهدت المغاربة أنني ماغديش ناخد، ولكنيي لن أحمي أحدا إذا أخذ".
وطلب رئيس الحكومة من نزار بركة، وزير الاقتصاد والمالية، مده بالتفاصيل الكاملة حول قضية المنح بوزارة المالية، وهو الموضوع الذي خيم على أشغال مجلس الحكومة.
كما نشرت أن السفير الإسباني بالرباط اغتنم ندوة حول موضوع (المغرب ـ إسبانيا ـ هجرة: وجهات نظر متقاطعة)، ليوجه رسائل ود إلى المغرب قائلا "المملكة المغربية هي أقرب مملكة في العالم إلى المملكة الإسبانية".

من جانبها، كتبت "الأحداث المغربية" أنه في انتظار أن يهدأ الغليان، الذي خلفه قرار الحكومة الزيادة في أسعار المحروقات، في أوساط المهنيين وأرباب النقل والمواطنين، تستعد حكومة بنكيران إلى إطلاق قرارات أخرى مماثلة في المستقبل.
فحسب المتتبعين للشأن الحكومي، من المرتقب أن تشمل هذه القرارات الزيادة في أسعار المواد الغذائية المدعمة، وذلك لإنقاذ نظام المقاصة من الإفلاس